أعلن ما يسمى ب"الجيش الليبي" بقيادة خليفة حفتر المدعوم من قبل الامارات والسعودية فرض حظر بحري على الموانئ الواقعة غرب البلاد منذ مساء الأحد، في خطوة تهدف إلى منع وصول الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للمليشيات المسلحة الموالية لتركيا وقطر في العاصمة طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش في بيان نشرته على "فيسبوك"، إنه "تطبيقا لقرار القائد العام للجيش خليفة حفتر بقطع الإمدادات عن المليشيات في المنطقة الغربية، قرر رئيس أركان القوات البحرية اللواء، فرج المهدوي، إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية وإعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في المنطقة الغربية".
ووفقا للبيان، فقد هدّدت القوات البحرية التابعة "للجيش الليبي" كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب من حديد، وخاصة تركيا.
ويوم السبت، وصلت سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي، محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية إلى ميناء العاصمة طرابلس، حسبما وثقته صور ومقاطع فيديو.
ونشر "لواء الصمود" الليبي، الذي يقوده القيادي العسكري المعروف من مدينة مصراتة والمعاقب دوليا، صلاح بادي، صورا وشريط فيديو عبر صفحته الرسمية في "فيسبوك"، تظهر لحظة إنزال السفينة لشحنتها من المدرعات البالغ عددها تقريبا، بحسب المقاطع، من 30 إلى 40 قطعة، فيما توعد بالقتال بها وإحداث فرق على الأرض .
وتحمل السفينة، التي رفع عليها علم مولدوفا، اسم "AMAZON"، وقد أبحرت، حسب معلومات مواقع مختصة بمتابعة حركة السفن، في 21 أبريل الجاري، من ميناء سامسون شمال تركيا.
وتشبه العربات العسكرية التي تظهرها المقاطع المنشورة، مدرعات تركية من نوع "كيربي" من صناعة شركة "BMC"، التي تتخذ من مدينة سامسون مقرا لها، وتنتج معدات عسكرية للجيش التركي ويملك صندوق الاستثمار القطري 50% من أسهمها.
اضف تعليق